قررت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، مساء الأربعاء، عدم تغيير القيود المفروضة في منطقة الشمال برغم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وفُرضت تلك القيود في أعقاب بدء موجة مكثفة من الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان في سبتمبر الماضي، ما فاقم المخاوف حينها من حدوث تصعيد خطير في الصراع المستمر منذ أشهر عبر الحدود.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي تخفيف بعض القيود الأمنية على السكان ، قبل أن يصدر قراره، مساء الأربعاء، بعدم تغيير القيود، رغم سريان الهدنة.

أخبار ذات صلة

تطورات حرب غزة.. واشتعال جبهة لبنان
بين الركام والخسائر.. مشهد قاتم في ظلال حرب إسرائيل ولبنان

 ومن شأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أن ينهي أكثر من عام من الضربات عبر الحدود وأشهر من الحرب الشاملة التي أسفرت عن مقتل الآلاف في لبنان والعشرات في إسرائيل.

ويبدو أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدا في معظمه منذ دخوله حيز التنفيذ في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.

لكن في وقت سابق من هذا الصباح، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار في اتجاه العديد من المركبات في الأراضي اللبنانية لمنعها من الوصول إلى منطقة محظورة.

ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش إلى "التصرف بقوة ودون تنازل" عما قال إنه تقدم حزب الله في المنطقة، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.